تتركز الثروة السمكية في اليمن في المصايد الطبيعية البحرية أذ تبلغ مساحة المسطحات المائية أكثر من 600 ألف كيلو متر تقريبا بحسب تقديرات مركز علوم البحار بما فيها الجزر و الخلجان في مناطق البحر الأحمر وخليج عدن و البحر العربي بتكويناتها وخصائها المختلفة
وتمد مساحة الرصيف القارئ نحو 11.2كم 2 وعمق 200 متر على طول ساحل بحر الاحمر الذي يدخل ضمن تصنيف البحار الشبه مغلقة وتكثر فيه الشعاب المرجانية و الجزر و تعد المضائق و الخلجان التي تدخل ضمن الرصيف القاري مساحة كبيرة من من المياه الضحلة قليلة العمق و تمتاز بارتفاع مكانتها الأولية من البلانكتون و الزوبلانكتون بفعل عملية تبادل المياه مع خليج عدن الذي يعد من أغنى المناطق أنتاجية الأولية للأسماك مقارنة بمياه البحر الاحمر وكذا أكبر اتساعا وأكثر عمقا و موقعاً فأن البحر الاحمر يفصل كتلة التربة الصخرية العربية و يفصل خليج عدن الصفيحة عن الصفيحة الصخرية الأفريقية
ويصنف بحر العرب من البحار المفتوحة و يمتلك ثروة سمكية هائلة في المناطق الأقليمية و الأقتصادية الخاصة و يتميز بأصناف و انواع من الأسماك و الأحياء البحرية ذات القيمة التجارية المرتفعة
وبتلك التكوينات و الخصائص لمناطق المصايد الطبيعية في المياه اليمنية جعلت الثروة السمكية من أهم الثروات الطبيعة
الصادرات السمكية
يزاد الطلب على الأسماك و الأحياء البحرية
اليمنية من قبل الأسواق الإقليمية و العالمية بشكل كبير حيث احتلت الصادرات السمكية المرتبة الأولى في الصادرات الوطنية غير نفطية و بنسبة 40% إلى مجموع العام لهذه السلعة حسب أقسام وفصول التصنيف التجاري الدولي . وتتمتع الأسماك اليمنية بسمعة جيدة في الأسواق العربية و الأجنبية و تعتبر من السلع التي تحقق اسعار عالية بأنواعها المتميزة مقارنة بأسماك الدول الأخرى
و تتوزع الصادرات السمكية على مجموعات الدول العربية و الاتحاد الأوربي و الدول الأسيوية وبقية دول العالم حيث تعتبر المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية وفرنسا و الصين و أسبانيا و تايلاند من الأسواق العربية و الأجنبية الرئيسة لاستيراد الأسماك اليمنية
ويعتبر الحبار و الشروخ الصخري و التونة ذات الزعانف الصفراء و الهامور و الأسماك الأخرى المجمدة الطازجة الكاملة و المحضرة على هيئة شرائح من أهم الصادرات الموجهة إلى أسواق أكثر من 50 دولة عربية و أجنبية